ما زال من غير المسموح للمهاجرين الخمسة وسبعين، ممن أنقذتهم السفينة التونسية Maridive 601 يوم 31 مايو\أيار بالترجّل في تونس.
إننا ندين ونستنكر بشدة ما أقدمت عليه السلطات الإيطالية والمالطية لدى رفضها تقديم المساعدة لقارب المهاجرين أثناء محنته في المياه الدولية شمال مدينة جرجيس التونسية، ما يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي والاتفاقيات البحرية.
من وجهة نظرنا، لا تُعتبر تونس دولة آمنة للاجئين والمهاجرين، إذ لا تحتوي تونس على نظام لجوء وليست مكاناً ملائماً يستطيع المهاجرون واللاجئون فيه بناء حياة ومستقبل كريمين. عديدٌ من الأشخاص على متن Maridive 601 يعانون من أمراض مختلفة ويحتاجون إلى عناية طبية فورية. جميعهم بحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى الملائم. من الواضح لنا انعدام أي خيار في الأفق لنقل المهاجرين من على متن Maridive 601 إلى أوروبا أخذاً بعين الاعتبار إحجام السياسيين الأوروبيين.
لذلك نطالب السلطات التونسية بالتالي:
- السماح للسفينة Maridive 601 بالترجل في أقرب ميناء ، ألا وهو ميناء جرجيس.
- تقديم ضمانات بعدم إعادة المهاجرين قسراً إلى ليبيا.
كما نطالب السلطات الأوروبية بالتالي:
- الاستجابة إلى مكالمات الاستغاثة القادمة من البحر والمشاركة في عمليات الإنقاذ بدلاً من الانخراط في سياسات عدم المساعدة والردع.
- إعادة توطين هؤلاء الناس في أوروبا ، حيث أعلنت العديد من المدن تضامنهم مع المهاجرين واستعدادهم للترحيب بهم.
فريق هاتف الإنذار – ألارم فون